السبت، 11 يناير 2014





معذرةً سيدتي

وبدمع كالغيث هنا اتقرب


هذا مقام النادمين سأتأدب

فأصفح الصفح الجميل

من علمني كيف أكتب الشعر

وعلى قلبي تغلّب

وأفتح صك غفرانك

ورتل مافيه إقرأ

قلت ياسيدتي

طريقي إليك طويل جداً

وانا قدماي متعبتان

ولم تكن الريح تجري

لمشتهاي أبداً

ومعي لم تسطع صبراً

ورمتني وعشقي بالهذيان

نعم عشقت فيكي غزلاً

تمنيته ساعة الثقلان

لكن معك أبقى أتأدب

أنا لا أكذُبك حين أعشق

حين اكتب الحب

أسرده سرداً

وحين أُلقي على كتفيك رأسي

ثم في أحضانك

ابقى أعلن العصيان

والهروب من دفئك أصعب

فاقبل عاشقا يحتوي الضدان

ولا تماري في تساؤلات الصمت

ربما الصمت أبلغ من البيان

فأنا من أسرك لن أخرج

أمن قدس الأقداس أهرب

سيدتي هذا قلبي

فتحمل ذنباًلعائد للتوبه

وإليك يتطلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق