انتى سيدة الحسن

تقاطر الحسن من محياكِ فانتفضت
روحي من الحسن حتى فارقت
جسدي
إن كان حبّك يعني أن أجنّ به
فليشهد الحب أني قد مددت
يدي
يامن تبوح لها بالوجد قافيتي
وتشتهي حسنها عيني بلا
حسد

هلّا ترفقتِ إذ قطّعتِ أوردتي
شوقاً إليكِ وإذ أهديتني
صَفدي
ماذا جنيتُ فأبدلتِ الهوى سقماً
ولذة القرب والإيناس
بالكمد
أبيتُ والعين تهمي دونما كلل
وزفرة الشوق حرّى أحرقت
كبدي
نسائم الليل ترثي حالتي فلها
يدٌ تكفكف تدعوني إلى
جلدي
وللنجوم حديث لا تجود به
إلا إذا أخذت عن متنكم
سندي
مُنِّي عليّ بوصل لا انقطاع له
أو فاشهدي حينها منفاي
للأبدِ