انتظرتك حلم ..واعلن سرابه
ليتك ...حلم وأظل معه بنومي
كل يوم ..يمرني طيفك ..واقول
ربما .. لم يرحل ..مازال باقي
ليتك ...حلم وأظل معه بنومي
كل يوم ..يمرني طيفك ..واقول
ربما .. لم يرحل ..مازال باقي
ينتظرني ...ويسألني لماذا تأخرتي اليوم على غير المعتاد.
لأقول له
اكيد بل لا اعلم هل هو حلم ..أم أن الرحيل واقع ..لا مفر منه
فا أنا اسمع صوتك وأنت تنادي بأسمى وأجدني أُلبي نداك
تبقى الأركان والزوايا ...تشهد بحضورك
أرى مكان جلوسك كلمات ،حكمك، أمثالك مقطوعات الشعر، التي ترددها على أسماعي
اكيد ستعود ربما تعود ؟ لا أدري ربما
منذو رحيلك..
فيها ..اكثروا اللوم علي واجبروني ان اكتم عبراتي ..وآهاتي
بقولهم : الكبير لايهزة الفقد ...هو جدار الأحمال والاثقال
اواه ليتني طفلُ لا يعي ما يدور حوله
حتى اذا سألتهم؟؟ مابال غيابه قالوا أنه سافر سفرا طويل
حلمي ..الجميل لا ترحل بل ابقى صدقني لستُ أنسانا..ممل.
ولا امتد لصفة الفوضى والازعاج بصله ..
ابقى ايها الحلم ...ابقى ايها الحلم