الجمعة، 7 فبراير 2014

غَابت فَهىَ كَالشمسُ عندمَا تُدركهَا الغيوم



 
 
غَابت فَهىَ كَالشمسُ عندمَا تُدركهَا الغيوم
 


ُ ُُوَتوارىِ خلفهاَ ظلاماً حتىَ لو تغيَرت فُصولَ 
 

غَابت وفى فراشهَا قُصاصة من الروحِ
 

أبرَحت ألماً من غدرِ الشوقَ ووجناتِ الحِممَ 
 

غابت وتَركت خلفهاَ سرابِ الأحلامَ وهواجسِ الروحِ ِ
 

تُعانق أيامىِ فى صبحاً وفى مساءاً مظلمِ
 

غَابت وأماتنىِ الحنيِن لوصلهاَ وداعبنىِ هَمسِ الظلامَ
 

كىِ أعيشَ فى حماَ غدرهاَ وأحتملِ الألم ُ
 

غَابت ومازال بريقَ عيناهاَ بين جفونىِ 
 

يرسمُ بعيناَى دروبِ هوها َمُحملاً بالدمعِ
 

غَابت والروحُ تشتاقَ لهمساتِ وجِدهاَ 
 

الزائفُ عندماَ نبتَ من فمِ الكذبِ
 

غَابت روحِى عن الوجودَ ولا أحزانَ الماضىِ 
 

تحُيها ولا دواءِ الطبَ يُشفيهَا فقد غلبنىِ السقمَ
 

غَابت بغيِر وداعً سوىَ طريقتهَا المألوفة
 

إِستهتار و إستهزاءِ يخُفيان حدة الألمِ
 

غَابت وتركتَ عرشهاَ وتخلت عن الملكِ
 

والسلطانُ وإنهارت من فراقهَا القمم
 

ِغَابت وتركتنىِ لحلمً يُبيدني ويمتصَ عروقي
 

وألمَ يدُس في نفسيِ شهُب الندمِ
 

غَابت وسرقت من على شفتاياَ
 

الإبتسام وعلمت الحزنَ معنى أن يَعشق الألمِ
 

غابت ما أدمى شراينى لحزناً أملكته أمرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق