 |
عَزفِت قِصَة عِشقَى علىَ أوتارً مِن الأحلاَمَ .
ودَونت مَا فِى قلبىِ سُطورً مِن الهيَامَ
وصَرخت عِشقاً مِن الفُؤادَ فأدمعَت عينُ السحَاب وتوارىَ القمَر
ورسَلت قَصَة عِشقى للنجٌوم
فغاَرت منهَا النجُومَ وغَازلهَا الْقمَر
ورسَمت عِشقك على أمواِج البٌحوِر
فنَتفضَ البَحٌر وتعَانقت الأمواجَ مثلَ البَشر
وكتبُت عِشقك على أوراقَ الأشجَار
فتسَاقطت وظلَ أسمُكِ علىَ أغصَان الشَجر
وغَزلتُ أسمُك بحبَات الِرمَال فعَصفت بهَا الرَياحُ
وتسَاقطت حروفِ عشِقك مثلَ المَطرَ
وسَطرتُ بعِشقك ِقمم الجبَال فتألمت و لاَناَ لهَا قلبُ الحَجر.
كَتبتهُ بينَ قَطراتِ دمىِ فجفَ الدمَ وظلَ عِشقُك يَجرى فىِ وَريدىِ
كَتبتهُ بينَ الأنفاسِ فتوَقفَت الأنفاَس وظلَ القلبُ ينبَُض عِشقك
كَتبتهُ علىَ وَجه الريَاح فحَملته الريحُ إلى نَفسىِ
فسَكنَ رَوحىِ وظلَ يسَكن جنَباتِ قلبىِ فعشقتُه عشقاً
فَجر كياناً من أحَاسيسَ الشُوق وَظلَ يمَلكُ رَوحىِ
أهوَاكىِ ياَمن أتنفسُ منهَا الِعشقَ للأبدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق